مرض العنصرية في أوروبا

 مرض العنصرية في أوروبا هو قضية موجودة منذ قرون وما زالت مشكلة رئيسية اليوم العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب كلها أشكال من التحيز تسببت في معاناة هائلة في جميع أنحاء القارة في السنوات الأخيرة.

  •  تصاعدت المشاعر المعادية للمهاجرين بسبب تدفق اللاجئين من البلدان التي مزقتها الحرب
  • مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان وقد أدى ذلك إلى زيادة العداء تجاه الأشخاص
  • الذين يُنظر إليهم على أنهم مختلفون أو أجانب من قبل أولئك الذين لديهم خلفيات أوروبية أكثر تقليدية.

 

مرض العنصرية في أوروبا

يمكن أن تتجلى العنصرية بعدة طرق  من الإساءة اللفظية في وسائل النقل العام أو خطاب الكراهية عبر الإنترنت الموجه إلى الأقليات من خلال الاعتداءات الجسدية على الأفراد على أساس العرق أو العرق حتى ممارسات

 التوظيف التمييزية داخل الشركات التي تحرم فرص العمل لمجرد أن شخصًا ما لا يعتبر أوروبيًا بما يكفي بالنسبة له كل هذه الأشكال من العنصرية تخلق ساحة لعب غير متكافئة حيث يعاني بعض أفراد المجتمع بينما يستفيد الآخرون لمجرد أنهم ينتمون إلى فئات عرقية معينة بدلاً من امتلاكهم أي ميزة أو موهبة حقيقية.

 

 لا يمكن التقليل من تأثير هذا الشكل من أشكال التحيز على الأفراد  فهو غالبًا ما يؤدي إلى شعور الضحايا بالعزلة والخوف والضعف عند مواجهة بيئات معادية على أساس يومي لا ينبغي لأحد أن يتعرض لها بغض النظر عما إذا كنت قد ولدت هنا أم لا كما أنه يخلق انقسامات بين المجتمعات حيث تصبح بعض الأعراق كبش فداء لقضايا مجتمعية أوسع مثل معدلات الجريمة وما إلى ذلك.

 

 تتطلب معالجة هذه الآفة بشكل فعال تثقيفًا واسع النطاق حول ما يشكل سلوكًا عنصريًا حتى يعرف الجميع

كم هو غير مقبول  خاصة بين الشباب الذين قد يفتقرون إلى فهم سبب عدم صحة معاملة شخص ما بشكل مختلف بناءً على لون بشرتهم يجب على الحكومات أيضًا اتخاذ خطوات نحو ضمان المساواة في الحقوق بين جميع

 المواطنين بغض النظر عما إذا كانوا قد ولدوا هنا أو تم تبنيهم في أسرهم أو طلب اللجوء وما إلى ذلك أخيرًا نحتاج إلى قدر أكبر من التماسك بين الدول فيما يتعلق بقوانين الهجرة حتى لا يتم التعامل مع الفارين من الاضطهاد بشكل غير عادل بل يتم الترحيب بهم بدلاً من ذلك في مجتمعاتنا بأذرع مفتوحة.

 

 في النهاية فقط عندها سنبدأ بإحراز تقدم ضد هذا المرض الخبيث المعروف بالعنصرية وهو شيء يحتاجه كل فرد يعيش داخل أوروبا أن نعمل معًا بشكل جماعي من أجل تحقيقه.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال