ارادوا ان يتحدوا الله فتحداهم الله | التيتان والتايتنك | غضب الله عليهم

 أعلنوا التمرد على الله في المرة الاولى. تحداهم الله عز وجل وفي المرة الثانية عادو الكره وأعلنوا التمرد وتحدوا الله أن الله لا يستطيع أن يغرق هذه التيتان لكن سبحانه وتعالى اغرقها وجعلها عبره للناس.


غضب الله على التيتان والتايتانيك 2023.10.07

التحدي الأولى:

في 15 أبريل 1912  صُدم العالم بواحدة من أكثر الكوارث البحرية مأساوية في التاريخ  غرق سفينة RMS Titanic أبحرت السفينة الفاخرة غير القابلة للغرق حسب زعميهم من ساوثهامبتون بإنجلترا في رحلتها الأولى إلى مدينة نيويورك وعلى متنها أكثر من 2200 راكب وطاقم على الرغم من التحذيرات من وجود جبال جليدية في طريقهم والاصطدام المميت الذي تسبب في فيضانات هائلة في جميع أنحاء حجرات السفينة  استمرت تيتانيك في التحرك نحو وجهتها حتى استسلمت أخيرًا لمصيرها في حوالي الساعة 2:20 صباحًا يوم 15 أبريل.


فيما أصبح يُعرف بأنه أحد أعظم المآسي في التاريخ الحديث  فقد أكثر من 1500 شخص حياتهم عندما سقطت تيتانيك في المياه الأطلسية الجليدية قبالة نيوفاوندلاند بكندا بينما تم إنقاذ 705 شخصًا فقط من قبل السفن المجاورة التي استجابت بسرعة لإشارات الاستغاثة المرسلة بعد وقت قصير من الاصطدام مع جبل جليدي يُعتقد أنه بالنسبة للعديد من الركاب لم يكن هناك ما يكفي من الوقت أو قوارب النجاة المتاحة لهم جميعًا قبل فوات الأوان  واجه أولئك الذين كانوا على متنها درجات حرارة شديدة وظروفًا شديدة البرودة وهم ينتظرون بلا حول ولا قوة على أمل الإنقاذ الذي لم يأتِ للأسف أبدًا لبعض الأرواح غير المحظوظة التي ستبقى أسماؤها إلى الأبد بين أولئك الذين لقوا حتفهم خلال هذا الحدث الكارثي.

   عندما نفكر في هذا اليوم المشؤوم بعد 108 سنوات  من المهم ألا ننسى مقدار ما تم تعلمه منذ ذلك الحين فيما يتعلق بقواعد السلامة في البحر بفضل العناية الواجبة التي تم اتخاذها بعد حدوث مثل هذه المأساة بما في ذلك التحسينات التي تم إجراؤها في إطار القانون البحري الدولي التي تتطلب أن تحمل السفن عددًا مناسبًا عدد قوارب النجاة لكل راكب  تقنية ملاحة محسنة تسمح لأطقم العمل برؤية أفضل حتى في ظل الظروف الجوية السيئة وما إلى ذلك ساعدت كل هذه التغييرات في التأكد من عدم حدوث كارثة أخرى مثل تيتانيك مرة أخرى.


التحدي الثاني:

تيتان شيب هي أعجوبة الهندسة الحديثة  وقد دفع منشئها حدود ما هو ممكن في بناء السفن لسنوات قابل جيف براون  الرجل الذي يقف وراء هذه السفينة الرائعة.


جيف براون رجل أعمال أمريكي أسس شركة Titan Ships LLC في عام 2014 بهدف إحداث ثورة في الهندسة البحرية من خلال إنشاء سفن متينة وفعالة بدأ حياته المهنية في شركة Boeing كمهندس قبل أن ينتقل إلى منصب الرئيس التنفيذي للعديد من الشركات الأخرى المتخصصة في التكنولوجيا والتصميم البحري قادته خبرته في الهندسة البحرية إلى تطوير تقنيات جديدة سمحت له بإنشاء سفن فريدة من نوعها مثل Titan Ship  منصة حفر ثورية في أعماق البحار قادرة على الوصول إلى أعماق تصل إلى 10000 قدم تحت مستوى سطح البحر.

  


 الميزة الأكثر روعة في هذه السفينة هي قدرتها على تحمل الظروف القاسية مع الاستمرار في العمل بكفاءة تحت هذا الضغط تم تحقيق ذلك بفضل استخدام Jeff المبتكر للمواد المتقدمة مثل سبائك التيتانيوم التي توفر قوة فائقة دون التضحية بالمرونة أو خفة الحركة عند التنقل في المياه القاسية أو أنماط الطقس الشديدة النتائج سفينة قوية يمكنها التعامل مع أي موقف قد تواجهه في البحر من العواصف الغادرة والتيارات القوية وصولاً إلى بعض الأعماق المظلمة.


 بصرف النظر عن قدرات البناء الفريدة  تفتخر Titan Ship أيضًا بأنظمة الملاحة المتطورة المصممة للتحكم الدقيق عبر المسافات الطويلة مع الجمع بين هذه الميزات  فلا عجب لماذا تعتمد العديد من عمليات الشحن التجارية على تصميمات Jeff لأساطيلهم الخاصة.


غرق الغوصا التيتان

بعد كل هذه المواصفات لتغرق الغواصة تيتان في نفس المكان الذي غرق فيه التيتانيك وكانها هناك سر في ذلك ما هذه سبحان الخالق السفن الاولى الذي قالوا لا يغرق ولا يستطيع الله اغراقها غرقت واصبحت عبره للناس وها اليوم تغرق التيتان في نفس المكان كما تحدوا الله فيها وقالوا لا يغرق ولا يستطيع الله اغراقه سبحان الله غرقت ومع كل هذه الدلائل والحقائق لا يتوبو البشر ولا يعرف قدر الله سبحانه وتعالى.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال